الجمعة، 17 يوليو 2020

الغدة الصنوبرية و الكون الالهي


الوعي الكلي والغدة الصنوبرية 
المجال المغناطيسي للأرض ينعكس أكثر من أي وقت مضى.. وإليك السبب
في الجزء السابق تحدثنا عن موقع الغدة ووظيفتها ومدى أهميتها بالنسبة لنا, هذا الجزء سنتناقش فيه امرين الامر الأول علاقة الغدة الصنوبرية بتراث اجدادنا القدماء في مختلف الحضارات و الثقافات و الامر الثاني الضرر الذي يقع على الغدة و كيفية تجنبه, لان الحفاظ على سلامتها يؤدي بالضرورة الحفاظ على سلامتنا نحن أيضا
هيا بنا نذكر بعض التصورات القديمة كان لعين حورس دور كبير في الثقافة المصرية القديمة حيث تعتبر رمز الحماية الإلهية من الحسد والامراض والاخطار ويعتبرها الكهنة والحكماء المصرين عين العقل او العين الإلهية المتصلة بالكون الإلهي وعين حورس او العين الثالثة المسئولة عن البصيرة وقوة  الادراك (الوعي الإلهي)التي تؤدي الى التوحد مع الطبيعة و الكون لو لاحظنا رسمت عين حورس سنجد انها قريبة من الشكل التشريحي لموقع الغدة الصنوبرية داخل المخ في منطقة مخروطية الشكل  (مع الاخذ في الاعتباران الشكل المخروطي او الهرمي من الاشكال المقدسة في الحضارات القديمة)
نجد أيضا ان البوذيين يعتقدوا ان العين الثالثة نافذتها الغدة الصنوبرية وهي رمز اليقظة الروحية وبداية  الوعي الكامل ,بمعنى الاتصال بالكون الإلهي
بينما يرى الهندوس ان الغدة الصنوبرية هي بذور الحدس ووضوح الرؤية، والطاوية تعتبرها العين الإلهية بمعنى انها تربطنا بالكون وتجعلنا ننفتح على العالم الحقيقي (العالم الإلهي) وفي الحضارة الاغريقية ترى انها تربطنا بالقدرة على التفكير ومعرفة ذاتنا الداخلية
ونجد ان الآية الكريمة في القران (سماهم في وجوههم من أثر الصلاة) حيث ان المسلم عندما يسجد ويضع جبهته على الأرض يكن جسده كله متصل بهاوخاصة عندما يصلي لله حقا وقلبه ممتلئ بالحب الإلهي ليس لمجرد أداء الفرض.
عندما يسلم الانسان جبهته للأرض اثناء الصلاة يتصل عقله بالموجات الكهرومغناطيسية التي تصل الى الأرض من الكون وهذا ينشط الغدة الصنوبرية فتدعم المخ ليتفتح مما يساعد الانسان على الاقتراب من الله والقدرة على التفكير بطريقة صحيحة وصحية ونلاحظ ان وضعية السجود ليست في الإسلام فقط ولكن يسجد الانسان واصلا جبهته بالأرض في كل الأديان كوسيلة للخشوع والاقتراب من الله.
ننتقل للأمر الثاني تكلمنا في الجزء السابق عن ان الغدة الصنوبرية لها دور كبير في تنشيط الذاكرة وتحديد الاتجاهات وحماية الخلايا العصبية ولها دور في عملية الابصار هذا بالإضافة انها تساعد الغدة النخامية في تنظيم هرمونات الجسم وتحديدا الجزء المسئول عن الجهاز التناسلي وحماية كثافة العظم
نلاحظ انه مع تقدم العمر تبدأ الغدة في الضعف وتقل نسبة افراز هرمون الميلاتونين مما يجعلنا عرضة للإصابة بالخرف والزهايمر وهشاشة العظام وخاصة عند انقطاع الطمث عند النساء
من اهم الاعراض التي تدل على إصابة الغدة الصنوبرية بالمرض وعدم قدرتها على افراز الهرمون بشكل طبيعي، الإصابة بالأرق، صعوبة تحديد الاتجاهات وضعف الذاكرة (مثل ان تذهب الى الحجرة لجلب شيء و
تعود بدونه لأنك نسيته),والشعور بالتوتر والقلق واضطراب النوم والخرف , ضعف الخصوبة واضراب الدورة الشهرية وهشاشة العظام كل هذه الاشياء ممكن يكون اجاباتها خلل في الغدة الصنوبرية.
ماهي الأسباب التي تأدي الى ضعف الغدة ونقص نسبة افراز هرموناتها وخاصة الميلاتونين في الدم؟
يرجع بعض العلماء الاسباب الى التكلسات التي تتجمع داخل الغدة الصنوبرية نتيجة لمادة الفلوريد التي توجد في الماء ومعجون الاسنان واملاح الكالسيوم التي تم التأكيد المبالغ فيه لأهميته في نظامنا الغذائي بالرغم من انه يفضل الحصول علية من الطعام بشكل طبيعي وعن طريق الاهتمام بفيتامين (د) الذي تحصل عليه من الشمس والبعد عن تناوله من خلال الادوية والمكملات الغذائية هذا بالإضافة الى المعادن الضارة التي تصل لنا بطرق مختلفة مثل الزئبق والالومنيوم والرصاص وغيره.
ولذلك يفضل العودة للطبيعة في طعامنا وطريقة حياتنا واتباع النظام الشمسي بمعنى الاستيقاظ مع الشمس والنوم معها كما كان يفعل اجدادنا وعند النوم يكون الظلام تام بعيد عن أي أجهزة الكترونية , كما ينصح بلعب الرياضة و ممارسة التأمل او الصلاة بخشع لتنشيط وحماية الغدة الصنوبرية وبالتالي حماية صحتنا الجسدية والعقلية.
واخير تذكر بعض الأبحاث انه ينتج من خلطة الهرمونات التي تفرزها الغدة الصنوبرية الميلاتونين و السيراتونين مادة كيميائية يصنع منها حبوب الهلوسة مثل التي يطلق عليها الفيل الأزرق وهي تفرز في اللحظة التي تسبق الوفاة فتسبب حدوث رؤى معينة تكشف للإنسان عوالم اخرى او ربما يصور له هذا!
هذه المادة تفرز أيضا من الغدة الكظرية التي تقع فوق الكلية والمسئولة عن افراز هرمون الأدرنالين وأجزاء أخرى من المخ تفرز هذه المادة التي تعرف باسم (DMT (

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق