اجسام مضيئة تشع ضوء و حراره مثل نجم الشمس
دي معلومه نعرفها اول ما ندخل سنه رابعه ابتدائي
طيب لما نكبر شويه و نبقي في اعدادي ؟
نعرف انها كره من الغاز الملتهب تتكون من هيدروجين و هيليوم.
طيب تعرف أن النجوم تولد و تعيش فترات مختلفه طفوله و شباب ثم تشيخ و تموت ؟
و السؤال الان هو ازاي ده بيحصل ؟
الغازات و الغبار الذي يملأ الفضاء بعد الانفجار العظيم و انفجار النجوم الضخمه عندما ينتهي عمرها و تعرف بإسم السوبر نوفا و الذي يتجمع بفعل قوة الجاذبيه بين جزيئات الغاز و الغبار علي شكل سديم، تتولد بفعل قوة الجاذبيه ضغط و حرارة شديده تكون كتله كبيره تتجمع مكونه غاز الهيدروجين و بعض العناصر الثقيله الذي ينتج عن تجمعها كرة الغاز التي تعرف بالنجم و يختلف انواع و احجام النجوم حسب مقدار الكتله التي تتجمع بفعل الجاذبيه و عند زيادة الضغط و الحراره تبدأ مرحلة الاندماج النووي بين انوية الهيدروجين التي تتحد لتنتج أنوية الهيليوم و تنطلق طاقه نوويه هائله يصل منها الجزء البسيط الي الارض حسب قرب أو بعد النجم عنا
طيب فين مرحلة الطفوله ؟لما الكتله تتجمع و تكون كره الغاز بس الاندماج النووي يكون لسه مابدأش و تكون الحراره و الضوء ضعيفه بفعل الضغط و الجاذبيه فقط
طيب و مرحلة الشباب ؟لما يبدأ الاندماج النووي بين أنوية الهيدروجين و انطلاق الطاقه الهائله و دي المرحله التي تقع فيها شمسنا الان
طيب و الشيخوخه ؟
عندما تبدأ نسبة الهيدروجين التي تحيط بالنجم في الاختفاء و يحل محلها الهيليوم و تزداد نسبة العناصر الثقيلة مثل الحديد و يبدأ النجم في التمدد و يصبح لونه احمر بعد أن كان ابيض مثل الشمس و بعض النجوم الاخري أو ازرق مثل النجوم الضخمه شديدة الحراره
و كيف تموت ؟
تختلف الطريقه حسب كتلة النجم و حجمه النجوم المتوسطه الحجم مثل الشمس تموت في هدوء و سلام بعد أن ينتهي الهيدروجين و لا يصبح لديها سوي الهليوم و نسبه بسيطه من العناصر الثقيله تنكمش علي نفسها و تصبح نجم قزم ابيض قليل الضوء و الحراره و يقال إنه بعد فتره يتلاشى تماما و يصبح الحراره التي تسبح في خلفية الكون و أن كان هذا لم يرصد حدوثه الي الان أما النجوم الضخمه و عند انكماشها يزداد الضغط و الحراره مع قوة التجاذب بين جزيئات العناصر الثقيله فيحدث انفجار السوبر نوفا و بفعل هذا الانفجار الضخم للنجم يتكون اما النجم النيوتروني لان البروتينات و الالكترونات التي تكون الذره للماده التي يتكون منها النجم تندمج بفعل الحرارة الشديدة متحوله كلها الي نيترونات أو يكون الانفجار اكثر شده فيتحول النجم الي ثقب اسود
طيب عرفنا الكلام ده كله ازاي يرجع الفضل لتلسكوب هبل الفضائي في البدايه ثم الي المراصد التي اطلقت في الفضاء بعد ذلك و قد تأكد علماء الفلك من كل هذه المعلومات بعد تطور أجهزة رصد الفضاء في القرن ال٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق