ممكن لانه مصدر الرؤيه و بالتالي ظل السؤال كيف نرى البشر ومن المسئول عن الرؤيه ،العين؟المخ؟المصدر الضوئي و الجسم فقط؟ام جميعهم مسئول؟ اسئله كتير كانت تدور بعقل البشر والعلماء منهم تحديدا! ،منذ القدم كان لهم تفسيرظل يسيطر على العقول حتى جاء العبقري الحسن بن الهيثم.
طيب خلينا نتكلم عن الفكره القديمه الاول 👌🤔
تمام نتكلم😊 .
كانوا متخيلين أن الضوء يسقط على العين ثم ينعكس على الاجسام المحيطة فاتحدث الرؤيه !
لما بدأ الحسن بن الهيثم تجربته لإثبات الفكره اتقلب الموضوع رأسا على عقب.
لانه اكتشف بمنتهى البساطه اننا نرى انعكاس الضوء على الاجسام يعني الضوء يسقط على الجسم و ينعكس ناحية العين حيث يوجد عدسة محدبه خلف قرنية العين (الجزء الملون في منتصف العين)حيث تقوم العدسه بتجميع الأشعة الضوئيه المنعكسه و تسقطها على الشبكية المسئوله عن نقل الصورة إلى المخ عن طريق العصب البصري و عندها يقوم مركز الابصار في المخ الى تهيئه الصورة للرؤيه الطبيعيه 👌💆طبعا الاكتشاف ده فتح الباب للكثير من الاختراعات التي تنير حياتنا الان منها الكاميرا الي كان أساسها صندوق ذو الثقب وطبعا الحسن بن الهيثم عمل كتاب عن الفيزياء وسجل فيها كل اكتشافاته العظيمه عن انتقال الضوء في خطوط مستقيمه و انعاكاس الضوء و كيفية حدوث عملية الابصار و غيره من الاكتشافات وكان اسمه المناظر ظل يدرس في جامعات اوربا حتى القرن ال١٩و بعدها بدأ الانفجار العلمي في القرن العشرين و حتى الآن
كل ده كلام جميل يعني في الاخر نحن لا نرى سوى انعكاس الضوء ،ده طبعا يعتمد على زمن سقوط الضوء ووصوله الى الجسم ثم انعكاسه وزي ما انتم عارفين أن الزمن نسبي يعني ما تراه ربما يصل إليك في زمن يختلف عن الاخرين و بالتالي ننتقل إلى الطرف الأهم في عملية الرؤيه وهو المخ ،التي تصل له الصوره عبارة عن نبضات عصبيه لصورة مقلوبه مصغرة كما استقبلتها الشبكيه و ارسلتها فيقوم هو بتعديله و تظبطيها و ترجمتها حسب ما لديه بمركز معلوماته و عند هذه النقطه نتوصل إلى نتيجه مهمه و هي أن ربما يكون الموقف و الصوره واحد لكن الرؤيه تختلف من شخص إلى أخر . وبالتالي العالم الذي نحيا به و نراه كل يوم ما هو الى نسج الخلايا العصبيه التي يكونها المخ و يرسلها له انعكاس الضوء ..تفكروا بعد كده هل كلمة الرؤيه الحقيقية للأشياء تعتبر كلمه واقعية و لها علاقة بالمنطق 🙋🤔😉